جمهورية مصر العربية                 
سوهاج  
الرئيسية | المراغة | التسجيل | دخول

أهلاً بك ضيف | RSS
قائمة الموقع
دردشة-مصغرة
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 14
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
بحث
التقويم
«  أبريل 2024  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930
أرشيف السجلات
جرائد سوهاج




المراغة . سوهاج

مركز ومدينة المـراغـة بشمال محافظة سوهاج بمصرصفوت القاضي والشيخمحمد عبد الرحمن هما عضوا مجلس الشعب عن دائرة مركز المراغة.

وفي عام 2008، افتتح اللواء محسن النعماني، محافظ سوهاج، محطة مياه المراغة بتكلفة 120 مليون جنيه لتخدم مدينة المراغة وقراها ومدينة جهينة وقراها.



قرى المراغة

  • جزيرة الشورانية
  • الحريدية اينو نت مركز نشر التكنولوجيا بلقريه مؤمن اينو
  • أولاد إسماعيل المهندس احمد محمد ابوافضل مع تحيات مؤمن بخيت اينو
  • البطاخ
  • الأخيضر
  • باصونة
  • بهتا
  • فزارة بالقرية
  • بناويط
  • الشيخ شبل
  • بني هلال
  • نجع خليفة
  • نجع الحاكم
  • قرية اقصاص
  • قرية نجع طايع
  • قرية الشيخ يوسف
  • قرية بنى وشاح
  • نجع الدالي

أعلام المراغة

الشيخ المراغي الاستاذ احمد عبد الرحيم علي بخيت رئيس المجلس الشعبي المحلي العمده أحمد جاب الله غازي عمدة قرية بهاليل الجزيره وأمين الحزب الوطني الديمقراطي النائب هاشم محمد هاشم عضو مجلس الشوري

الشاعر العظيم ( احمد عثمان المراغى ) النقاش احمد محمد على -ابو منه

أصل الكلمة المراغه

في معجم اللغة العربية[1] ( المرغ ) وهو المخاط أو الريق وتيل اللعاب ( المراغه ) هي ممترغ الدّابة أي موضع مرغها . وتمرّغ الإنسان بمعنى تقلّب. ومرغ الدّابة في التراب تمريغاً يعني قلبها . والمرغه هي الروضة قال أبن الكميت يعاتب قريشا :ـ فلم أرغ مما كان بيني وبينها ولم أتمرّغ أن تجني غضوبها

وفي لهجتنا العامية المراغه تعني المكان الذي يتمرّغ به الأطفال ويلعبون وهي عبارة عن أرض فضاء مسورة الجوانب قد يتخلل أحد حيطانها المطل على الشارع باب للكر أج لإدخال السيارة داخلها.

ومن وسائل اللعب بالمراغه لعبة [ المعول ] وهو عبارة عن قطعة خشبية صغيرة على هيئة مثلث مدوّر الجوانب يصلّح بواسطة النجارين في تلك الأيام القديمة والمنتشرين في حائل في سوقهم المسمى سوق الصنّاع بمعنى سوق أصحاب الحرف أو الصناعات وفي رأس المثلث يكون فيه مسمار من الحديد مقطوع الرأس فيربط حول المعول حبل يمسك طرفه بأحد أصابع اليد ثم يطلق على الأرض بحركة سريعة وخفيفة فينزل على الأرض ويدور لفترة وجيزة ثم يسقط على جانبه ويقف وهذا الدوران ، يعطي الأولاد في تلك البيوت القديمة لحظات بهجة وسرور ويتنافسون على من يجيد إطلاق المعول ومن الإسراع وبعض تلك المعاول يكون ـ قطقوطي ـ وهو الذي يدور ويرتفع عن الأرض أو يتحرّك من موقعه وهو يدور.

وفي المراغه يلعب الأولاد والبنات لعبة [ المزاقيط ] وهي عبارة عن خمسة مزاقيط مدوّرة من الزجاج يكون بداخلها رسمات مجسّمة واحد من تلك المزاقيط يكون أكبر حجم يتنافس في اللعبة اثنين أو أكثر وغالباً يلعبها البنات وطريقة اللعبة هي وضع إصبع الإبهام والسبابة لليد اليمنى أو اليسرى على الأرض بحيث يكون هنالك فتحة بين الأرض والإصبعين لدخول المزقاط من خلالها واليد الأخرى تستخدم في بعثرة المزاقيط مجتمعة على الأرض مقابل اليد المثبتة على الأرض ثم يأخذ المزقاط الكبير ويرفعه بالهواء وقبل نزوله ناحية الأرض يسحب أحد المزاقيط المبعثرة بالأرض ويدخله بيده من أسفل الإصبعين المثبتة على الأرض وإذا رفع أي من الإصبعين يعتبر خطاء ويلعب خصمه الذي يليه أو عندما لم يتمكّن من إدخال المزقاط من أسفل الإصبعين بالسرعة المطلوبة وقبل سقوط الكبير الذي رفعه بالهواء حيث يجب أن يتلقاه بيده كي لا يسقط و إلاّ يعتبر خطاء آخر يلعب بعده الذي يليه وإذا اجتاز اللعبة الأولى يبدى بإدخال مزقاطين مع بعض وإذا اجتاز هذه المرحلة دون حدوث الأخطاء التي ذكرناها يبدى بإدخال ثلاثة مزاقيط مع بعض والأخير لوحده ويعتبر ذلك انتصارا نهائياً في اللعبة ثم يكرر اللعب إلى أن يخطئ والظريف في هذه اللعبة عواقبها فعندما يحصل جدال في الأخطاء إلى حد الزعل يعمدْ الذي يحمل المزاقيط بأن ـ يصنْ خصمه بالرأس ـ ومعناها ضربه بالمزقاط على الرأس فيحدث له ورم إماّ في الجبهة أو فروة الرأس وقد يستعاض عن المزاقيط والذي لا يستطيع شرائها في تلك الأيام بكسر صغيرة من الحجر.

ومن اللعب التي تمارس في المراغه لعبة [ أم أربع أو أم ست ] وهي عبارة عن لعبة يخطط لها في الأرض مربعات ويكون مع كل خصم وهم اثنين أربع حجر صغيرة يختلف لون الحجر عن الآخر أو ست حجر بحسب اللعبة وهي تحتاج تفكير وتأني أثناء اللعب حيث يتوجّب على الخصم أن يخترق دفاعات الآخر ويصف ثلاث حجر في خط واحد ليصبح منتصراً ولا يجوز أن يتجاوز ويبعد حجر خصمه عن مواقعها وأعتقد أنها تشبه لعبة الشطرنج الحالية لكنها بشكل مبسط.

ومن اللعب أيضاً في المراغه لعبة [ العتّه ] وهي لعبة تعتمد على النشاط وقوة البدن يلعبها الأولاد والبنات مجتمعين أو متفرقين بمعنى إماّ الأولاد معاً وإماّ البنات معاً وهي عبارة عن ست مربعات طول ضلع المربع واحد متر تخط على الأرض متصلة ثلاث مربعات جهة اليمين وثلاث أخرى جهة اليسار يقوم من يمارس اللعبة بالعت أو القفز فوق أواسط تلك المربعات بقدم واحدة ويرفع الأخرى عن الأرض وعندما يصل المربع الرابع يرتاح وهو مربع الاستراحة ثم يواصل العت إلى أن يخرج إلى خارج المربعات ويكرر اللعبة حتى يسقط على الأرض من التعب أو ياطى بقدمه أحد الخطوط فيلعب الذي يليه وهكذا.

ومن اللعب في المراغه والتي تمارس في البيوت القديمة لعبة [ الدوران بالكافرات القديمة ] وهي قيام الأولاد باستخدام الكافرات المستهلكة ذات الحجم الكبير بالدوران بها بدفعها بأيديهم وأحياناً يكون داخل الفراغ الأوسط أحد الأولاد حيث ينحني مع الدوران فيلف به زميله الكفر داخل المراغه ومن الظريف في هذه اللعبة أن عندما يخرج الذي كان داخل الكفر ومن شدّة الدوران يتأرجح ويسقط على الأرض من شدّة الدوار بالرأس فيكون هنالك مجال للضحك والتسلية عليــه.

كذلك كانت السيــارات ذات الأحواض الكبيرة والتي بــها [ حنايا ] وهي مواسير مقوسة مربوطة معاً لوضع الشراع عليها مجال للعب بها حيث تستخدم تلك الحنايا على شكل مراجيح يتأرجح عليها الأولاد.

ومن العب القديمة التي تمارس في المراغه لعبة [ طاق طاقية ] وهي لعبة يمارسها الأولاد بطريقة الجلوس على شكل دائرة ثم يقوم واحد منهم بحمل طاقية بيده وهي غطاء للرأس فيدور حولهم ويردد أنشودة ـ طاق طاق طاقية رن رن يا جرس ـ ويظل يدور وفي غفلة من الجميع يضرب أحدهم في الطاقية فإذا جلس معهم قبل أن يمسك به من ضربه يعتبر فائز وإذا مسكه قبل جلوسه فيعتبر مغلوب فيلعب بدلاً منه.

كذلك من اللعب التي تمارس في المراغه قيادة السيارات الصغيرة والتي تصنع من جوالين الزيت وغطيان قوارير المرطبات كعجلات لها ، واللعب أيضاً بالأسياخ وهي عبارة عن وضع سيخ حديد يربط في عجل سيكل والدوران به بدفعه باليد ،كذلك اللعب في[ المروحة ]وهي عبارة عن مروحة مصنوعة من قبل الأولاد في البيت القديم ومن قطعة خشبية تؤخذ من صناديق الشاي فيوضع في قطعة أخرى بطول عشرين سنتمتر وتكون رقيقة ورقتين صغيرتين مربعتي الشكل يصل طول الضلع خمسة سنتمترات من القرطاس الخفيف الخاص بالكتابة وذلك في أطرافها وتكون متعاقبتين يتم لزقهما في الخشبة الرقيقة بقطعة تمر لعدم وجود الغراء في تلك الأيام ثم تثبت في مسمار بطرف القطعة الخشبية والتي بطول أربعين سنتمتر تعتبر كماسك يدوي للمروحة بحيث تستطيع الخشبة الرقيقة الدوران عند الانطلاق بشكل مستمر وتقف عند الوقوف وهكذا ،

كما أنه عند جداد التمر من النخيل يأخذ الأولاد عر جد القنـا ويصنع منه ما يسمى [ الطقطاقه ] وهي عبارة عن قطعة من العرجد بطول خمسين سنتمتر تقريباً يبذح أعلاها من الجوانب بسكين ثم تكسر على الجانب بحيث تكون مرنه في عودتها لطبيعتها السابقة ثم يمسك العرجد في اليد ويحرك يميناً وشمالاً بسرعة فيحدث صوت من جرّاء عودة جوانب العرجد ونزوله إلى الجانب ، وتستخدم المراغه أيضاً لوضع الأغنام والدجاج أو لجلوس العائلة في الضحى في فصل الشتاء تحت أشعة الشمس .

ومن أجمل ما يمارس من نشاط في المراغه قيام أمهاتنا بتنقية حب الرز أو الحنطة عند جلوسهن فيها لسد الفراغ ويستعملن في ذلك الطّبق والمنخل . ومن أظرف الأمثال القديمة التي تقال بالطبق والمنخل المثل الذي يقول : [ الطبق يضحك بالمنخل ] وهو مثل يقال لمن يتهزّى بهيئة شخص وهو يحمل نفس صفاته .

كذلك قيام الأمهات بطحن الدقيق بما يسمى [ الرحى ] وهي عبارة عن حجرتين مدورتين توضع فوق بعضهما وبالعليا منهن ماسك خشبي يستخدم في دورانها وهي مخرومة الوسط تدور حول عامود صغير من الخشب وعند إدارة الحجرة العليا وحب الحنطة بينهما يسقط إلى الجوانب فوق المنخالة ويكون قد حصل له الطحن . كما يقمن الأمهات بطحن الصرار أو الكمّون بما يسمى [ الميخف ] وهو عبارة عن قطعة خشبية من جذوع النخل محفورة من الوسط يوضع بوسطها الصرار فيدق في الداخل بعصا الميخف فيحصل له الطحن .


Copyright MyCorp © 2024
إنشاء موقع مجاني с uCoz